Friday 10 June 2016

المستفيدون من وجود داعش و المنظمات التكفيرية



ما يقراء في كتب التاريخ المطبوعة في ايران بان مع بدء القرن العشرين ظهرفي الشرق الاوسط عقيدتان عنصرية هما العنصرية العربية!! " القومية العربية " و القومية التركية و فكرا قوميا و هو الفكر القومي الايراني.
مقدمتا؛ حتي اذا افترضنا جدلا بان الفكر القومي الايراني  فكرا قوميا بحت؛ حتي من هذا المنطلق الافتراضي هناك فرقا شاسعا بين الفكر القومي العربي وان كان شبه علماني و الفكر القومي التركي و ان كان ضد الدين الرسمي للمجتمع التركي مع الفكر القومي الايراني؟؟ الذي بدأ بعداءه للدين و الان يظهر بملامح دينية و طائفية.
قراءة في فكر منظرين الجيل الاول من القومية العربية كنجيب العازوري و الذين اتوا بعده كزكي الارسوزي و قسطنطين زريق و ميشيل عفلق و غيرهم نري بان الاستعمار و مكافحتة كان السبب الرئيسي في ظهور افكار القومية عندهم ؛ بمعني اخر القومية العربية كانت ردة فعل منطقية لقرون من الاستعمار واستعباد الوطن و الانسان العربي ولم يتخطوا الحدود الجغرافية خارج الوطن العربي ولا نقرأ في كت ب القوميين العرب في اوائل ظهور هذا الفكر هجوما علي شعبا مجاور الا علي الخليفة العثماني الذي كان رمزا للضعف و تاخر المسلمين عن العالم .
القومية العربية رغم ضعفها و عدم اكتمال مسيرتها النضالية ظهرت لهدف نبيل و هو تشكيل مجتمعا سياسيا عربيا اشتراكيا متحدا في الوطن العربي؛ ويظهر هذا من خلال تعبیر المنظرین القومیة العربية لاسباب الحقيقة لهذا التاخير في حين منظرين العنصرية الفارسية الذين استخدموا اسما مختلفا عن روح هذه الايديولوجية ( و كانوا مجبرين علي هذا الاسم بسبب تعدد الشعوب في ايران بعد تاسيسه علي يد رضا خان ) لم يتقدموا بنقد جدي للمستعمر والاستعمار الجاري و الانسان المستعبد بل وجهوا سهامهم علي احداث وقعت قبل اكثر من 1300 سنة مزجوها بالتحريف والتخريف مستخدمين عدم معرفة المجتمع الايراني الامي باللغة العربية  فقلبوا التاريخ  رأسا علي عقب حسب اهواءهم فبنوا قومية!! مزيفة حول محور قوما واحدا متجاهلين تعدد الشعوب لأيران المولود حديثا؛ فالقومية الايرانية  او بمعني اكثر وضوحا العنصرية الفارسية ابتنت لهدف و نشأت علي مبداين. الهدف كان مشروع احياء الامبراطورية الفارسية  التي دفنها التاريخ لاكثر من 1400 سنة و نشأت علي مبدأ المشروع و مهما كان الثمن (عداءهم و ثم استخدامهم للدين حسب التوقيت و الحاجة في سبيل تحقيق المشروع ) و مبدأ اما نحن اما العرب (الفوضي و القتل و المجازر و التهجير في العراق و سوريا علي ايدي ميليشيات الطائفية خير دليلا لهذا المبدأ ) .
في عهد البهلوية اختصرت السياسة العملية لمنهج احياء الامبراطورية الفارسية علي الكر والفرالسياسي و البلطجة السياسية  في المنطقة بضوء اخضر و احيانا بدعم من الغرب و خصوصا الامريكان ولكن مع الثورة تغيرت هذه اللهجة الي الخطاب العلني للسيطرة السياسية علي المنطقة مستخدمين الخطاب العقيدة لزرع الطائفية و في النهاية نشر الفوضي في المنطقة و خصوصا العالم العربي.
في الحقيقة نهاية البهلوية و من بعدها بدء الحرب مع العراق و ثم الاستفادة من الفوضي الموجودة بعد احتلال العراق سنة 2003 كانت انتهاءا للمقدمات و البدء العملي لتطبيق مشروع السيطرة علي المنطقة من خلال زعزعة الامن و الاستقرار في الدول العربية من ثم زرع أيادي النظام الايراني في مفاصل الدول في البلاد العربية و ثم تسميم المجتمع العربي المسالم بالطائفية و ثم ادخال المجتمع في قتال طائفي و ثم دخول الفعلي للحرس الثوري في الدول العربية بحجج مختلفة و ثم التغيير الديمقرافي في البلاد العربية و ثم احكام السيطرة عن طريق اعطاء هذا الدخول ملامح دينية و تعريف نفسه بمنقذ و منجي الدين من دنس مجموعات تكفيرية وجدت بسبب سياسة ايران الطائفية في المنطقة.
فداعش و النصرة و غيرهم من التيارات التكفيرية انهما وجدوا كنتيجة سياسة ايران في زرع الطائفية و تغذوا بسبب جهل المجتمع العربي بمشروع ايران البعيد المدي للسيطرة علي المنطقة. فالاسلام وجد قبل 1400 سنة و حتي قبل ظهور العثمانيين و الصفويين لم يحصل في المجتمع الاسلامي و خصوصا العربي ما يحصل حاليا من مجازر في العراق و سوريا علي ايدي التيارات تكفيرية و الميليشيات المدعومة من ايران و نظام همجي كنظام السوري.

قد لا يكون النظام الايراني هو الموسس للانظمة التكفيرية كداعش وقد تكون بعض الانظمة السياسية في العالم اساسا مستفيدة من وجودها ولكن نظرة الي مشروع ايران للسيطرة علي المنطقة؛ المستفيد الاكبر من هذه الانظمة هو النظام الحاكم في ايران فالطائفية التي ظهرت فجأة و علي رأسها الظهور المفاجي لداعش بليلة و ضحاها و الصراع و الفوضي و عدم الاستقرارفي العالم العربي في الوقت الذي الغرب يحاور ايران سياسیا لسبب کان هو اللذي شكل التحالف العالمي ضد العراق لاجلة و انتهي باطاحة صدام ليس الا جزءا اخيرا من هذا المشروع الذي يسعي بالقاء فكرة ان ايران بلدا متحضرا و العرب شعبا متأخرون سياسيا و ثقافيا ولابد من ان يكون هناك من يسيطر عليهم حتي يرجع الامن و الاستقرار في المنطقة و في الحقيقة و بشكل غير مباشر يرشح نفسة لهذه المهمه ؛ ففي الغرب و بسبب جهل المجتمع الغربي بخلفيات و حقيقة ما يحصل في المنطقة سيكون هذا الامر مقبولا عند الكثير بنحو ما؛ فالانسان الغربي يصدق ما يري بعينه من وحشية داعش و امثاله وحتي اذا عرف لا يعير اهتماما بكيفية و حقيقة نشوءه و يري الانفجارات اليومية و القتلي و الحرب والصراع في العراق وسورية و لا يصدق اذا يقال له بان التقرير اليونيسيف سنة 1977 قد قَيم التعليم و الخدمات الصحية في العراق في مرتبة ما بعد الدول الاسكاندينافية كالسويد و الدنمارك و ما هو عليه الان ليس الا موامرة يغذيها الاخرين.

لكل أيديولوجية في العلوم السياسة ارثا سياسيا و ثقافيا فحين السعي لتطبيق فكرا متطرفا في المجتمع مهما كان الفكر سهل التنفيذ فهو صعب التطبيق لانه نتيجة لهذا التنفيذ ستسحق حقوق العوام من الناس مهما كانت ديانتهم و انتمائهم العرقي؛ فتنفيذ المشروع عنصريتهم المفرطة قد كان سهلا بنحو ما في داخل الحدود في ايران لان المنفذون عمليا لا يسمحون لاحدا حتي اللأمم المتحدة بإجراء تفتيش، فالانتهاکات عادتا ما يسكت عنها و ولكن عند خروجهم خارج الحدود اختلف الامر و سیكلفهم الكثير ولاشك ان ما يحصل في العالم العربي من الفوضي و الحروب كالعراق و سوريا و لبنان و اليمن جزءا من هذا المشروع ولكن و في نفس الوقت صعوبة و حتي استحالة التطبيق لهذا المشروع في الوطن العربي واضح فالمشروع الذي ليس مبتنيا علي اسس حقوقية في العصر الحديث لابد بان يجعل منفذه في المواجهة مع الدول الاخري في المنطقة لان الشعوب الساكنة علي الحدود الايرانية امتدادا لشعوب مركزها الدول المجاوره كتركيا و باكستان.
قد تكون مقولة الدكتوربشار الاسد الرييس الحمهورية لسوريا و بصفته موظفا للمشروع الصفيوني خير دليلا علي عدم وجود ارضية لهذا المشروع حين قال عن الخراب و الدمار و القتل و التهجير للملايين من السوريين: لكل حرب خسائر و ضحايا!! و كأنه يتكلم عن مجد قدمه لبلده متجاهلا بأن نفسه أوصل البلد الي مافيه.

Tuesday 19 January 2016

هنر رسانه ملی در تحقیر ملیت ها


این روزها سریالی بنام کیمیا در رسانه های تصویری ایران در حال نمایش است که تعدادی از هنرمندان معروف تلویزیون ایران در این سریال طولانی که طبق گفته ها بیش از ۱۰۰ قسمت خواهد داشت در حال اجرای نمایش هستند. جدا از محتوای کلیشه ای این سریال ( محتوای فیلمها و مجموعه های تلویزیونی که با سرمایه یا حمایت رسانه دولتی ایران ساخته میشوند معمولا یا مضمون دوره انقلاب دارند یا به نحوی به جنگ ایران و عراق میپردازند ) مثلا فاخر ( توصیفی که عوامل این سریال از سریال ساخت خود داشته اند !!! ) و نیز گافهای ساختاری و طراحی صحنه ناشیانه ان که درباره ان سخنها گفته شده، سوالی که مطرح میشود اینست که رسانه دولتی ایران چرا باید در پروژه هایی سرمایه گذاری کند که محتوایی جز تمجید فرهنگ و تاریخ و صفات و خلقیات یک ملت خاص و تحقیر و خوار شمردن ملل دیگر ندارد؟

من شخصا ۱۰ قسمت اول این سریال مثلا تاریخی را مشاهده کردم م و این سریال را دارای هیچ بار تاریخی  و یا  نقد واقعی از شرایط اجتماعی و حتی همدری با شرایط معیشتی اقلیم جنوب ندیدم ( ملت مورد هدف این سریال ) و انها را ملتی بیسواد، قبیله ای و در عین حال منفعل و قانون گریز و کوته فکر معرفی میکند به نحوی که باید یک ولی یا اقای بالای سر عاقل و فهمیده ( در این سریال اقای پارسا تمثیلی از قوم فارس میباشد که قانون مداری و انسان دوستی و کمک های او همه عربها منطقه را به نحوی مدیون معرفت او کرده است  ) داشته باشد و اگر رییس پاسگاه رستمی نامی قانون شکن و غیر عرب معرفی شده در جایی او را هنگام شنیدن ترانه ای عربی میبینیم که طبیعتا ذهن بیننده را به عربها سوق میدهد،  به عبارت دیگر این سریال در جایجای خود حتی در زمانی که سکانسی هیچ ارتباطی با عربها ندارد از ایجاد چهره منفی از انها دریغ نکرده است.
بنظر میرسد این سریال امتداد پروژه های تصویری تحقیر ملل دیگر است که از زمان نظام سابق شروع شده و نمونه ان را در فیلم شوهر کرایه ای که جنوبیها (  اصطلاح استفاده شده در ان فیلم ) را مردمی فوق العاده متعصب با خلقیاتی زن ستیز معرفی کرده است و پس از ان در دوره نظام کنونی که دایره تحقیر ملل غیر فارس وسیع شده وعلاوه بر عربها ملل دیگر را کاریکاتور کرده ویا حتی از تشبیه ملتهای غیر فارس به حیوانات و حشرات ابا نداشته، و در مورد عربها در عروس اتش و این سریال این سیاست را به اوج خود رسانده است.

زمانی جوزف گوبلز بیان داشت هنر رسانه بیان حقیقت و افزایش اگاهی جامعه نیست بلکه جهت دادن و همسو کردن ذهنیت جامعه به مسیری است که مصالح نظام حاکم ایجاب میکند و ظاهرا سیاست بنیادین رسانه ملی ایران در تحقیر ملتهای غیر فارس در بازتولید و پخش مکرر محصولاتی از این دست تا پخش و نمایش همایشهای ادبی که در آنان اشعاری در قالب توهین و یا استمرار انتشار نشریه هایی که به تحقیر و توهین ملل غیر فارس در قالب جک، کاریکاتور، طنز و ...  
 نشان میدهد که رسانه باصطلاح ملی ایران که میبایستی در خدمت تمام ملتها صرف نظر از ملیت، دیانت و عقیده و ... درون ایران باشد در واقع ابزار فشاری برای سرکوب و ایجاد روحیه روان پریشی و متناقض حفظ اصالت و فرهنگ و ملیت خود و یا نفی آن و مقدس شمردن فرهنگی حکومتی و تحمیلی مربوط به قوم حاکم که اینده روشن و واضحی برای ان نیست یکی را باید اختیار کرد. به عبارت دیگر رسانه ملی ایران در تولید و پخش اینگونه محصولات فرهنگی رسالتی جز ایجاد روحیه و ذهن اشفته و درگیر و آشوب زده در ذهن ملت ندارد.‌

در واقع میتوان اینگونه گفت که مدیران رسانه ملی خود را از جنس گوبلز میدانند که با سیاست تبلیغاتی و رسانه ای و سخنرانی های پر شور از هیتلر بت ساخت و فیلمسازان و مدیران فرهنگی حکومتی سعی در تقلید لنی ریفنشتال  فیلمساز نابغه که تنها با یک فیلم ( پیروزی اراده ) ملت المان را با هیتلر برای جهانگشایی همراه کرد میکنند، نه برای جهانگشایی بلکه برای تسخیر عقل و شعور و اصالت و ملیت ملت های درون ایران که نخستین قدم ان یعنی قهرمان و بت سازی شاهان کهن قوم فارس درجهت ایجاد ملت واحد، یک شکل ویک زبان و مشابه از هر لحاظ است که میراث فکری پان ایرانیست های باستانگرا و ميراث عملی سیاستمداران و شاهان نظام گذشته است ، چیزی که عقلا و منطقا با توجه به تنوع فوق العاده ابزارهای رسانه ای در دنیای کنونی از محالات است.


Tuesday 8 December 2015

انتخابات در ایران


انتخابات فی نفسه مصداق حکومت مردم بر مردم است و یونانیان در قرن ششم قبل از میلاد برای مهارجور و ستم حاکمان دولت شهرهای خود ان را بوجود اوردند و به نوعی حکومت دمکراسی یا مردم برمردم برای اداره شهرهای خود بوجود اوردند، کسانی مثل سقراط و افلاطون از طرفداران پروپا قرص این نوع حکومت بودند و افلاطون دررساله محاوره ای جمهوریت خود چندین بار از مزایای این نوع حکومت سخن گفته است و ارسطو به عنوان شاگرد افلاطون از بزرگترین منتقدان این نوع حکومت بوده و حکومت استبدادی اما عادل را بر حکومت مردمی ترجیح میداده است.
از بدو انقلاب اسلامی شاید در هیچ کشوری درجهان همچون ایران انتخابات برگذار نشده است ان هم از انواع و اقسام آن، انتخابات ریاست جمهوری، انتخابات مجلس، انتخابات شوراها، انتخابات شورای نگهبان و ... ولی ایا این کمیت تاییدی بر کیفیت و مصداقیت این انتخابهاست؟ جواب نفی مطلق را میتوان درعملکرد نظام در حوزه سیاست داخلی و خارجی و شیوه مملکت داری فردی پیدا کرد که ریشه در قانون اساسی نامتجانس و متضاد با روح دمکراسی به معنای اصیل ان دارد.
صرفه نظر از شعارهای کلیشه ای و وعده های تکراری نامزدان در ایران 4 نوع حوزه انتخاباتی وجود دارد.
حوزه اول: نامزدان پایتخت میباشند که معمولا این افراد مهره های درون حلقه ای احزاب و گروههای مقتدر و موثرمیباشند که سر هر کدام به جایی بند است، گروهی به بیت رهبری، حزبی به سپاه و دستگاه امنیتی  و گروهی به جریانهای دیگر از جمله جریان باصطلاح اصلاح طلب و ... نمایندگی مجلس برای این گروهها وسیله ای در جهت بدست گرفتن پستهای سنگین تر همچون ریاست مجلس و در صورت امکان تسهیل مسیر برای به دست گرفتن دستگاه اجرایی کشورمیباشد در واقع ورود این افراد به مجلس معمولا بنا به خواست قدرتمندان نظام انجام میشود هرچند ممکن است اقلیتی مستقل مثلا باصطلاح  جسور و منتقد وارد مجلس میشوند که تنها نقش سوپاپ اطمینان را بازی میکنند.
حوزه دوم: نامزدان شهرهای بزرگ و یا قطب های صنعتی: که انها معمولا لایه های سوم و چهارم احزاب مادر و گروههای مقتدر نظام میباشند که با رای طبقه متوسط رو به بالای جامعه چون دانشگاهیان و دانشجویان و فرهنگیان و تمویل بازاریان و وارد کارزار انتخاباتی میشوند.
حوزه سوم: نامزدانی هستند که در شهرهای کوچک و متوسط و معمولا قومی که معمولا از خانواده های مقتدر محلی چه از لحاظ مالی و چه از لحاظ جایگاه اجتماعی خود را نامزد میکنند، خانواده مقتدرتر و داراتر و نزدیکتر به دستگاه امنیت توانایی بیشتری در فرستادن نامزد خود به مجلس را دارد، از این لحاظ که نمایندگان این شهرها بیشتر نقش سیاه لشکری را در مجلس دارند تا نقش نماینده چرا که اینگونه افراد از پیش ارتباط و بده بستانهای خود را با تصمیم گیرندگان محلی و نیز درون دستگاه نظام در بالا را انجام داده اند.
البته شهرهایی هستند که میتوان انها را به دلیل جایگاه صنعتی و اقتصادی و نیز به لحاظ قومی بودن شهروندان حوزه نقش میانه نوع دوم و نوع سوم دارند، تفاوت ریشه ای صنعتی بودن مرکز شهر و نیز ترکیب مختلط بومیان و مهاجران ونیز اختلاف قومیتی  بومیان حومه شهر که معمولا فقیر و اکثریت هستند تایید صلاحیت نامزدان را با حساسیت بیشتری مواجه میکند ضمن اینکه نامزدان تایید شده نیز وعده های دروغین بیشتری به شهروندان بخصوص به حومه نشینان داده " تابلو چاخان تحویل مردم داده " و از لحاظ مالی به نسبت هزینه های مالی به نسبت سنگین تری در جهت تبلیغات متحمل میشوند چرا که درصد بالایی از این هزینه ها صرف خرید ارا میشود، این حوزه عملا نقش حوزه گروه سوم را دارد تا گروه دوم چرا که با توجه به اعمال نفوذ دستگاه امنیتی حتی الامکان نامزد بیخطر به مجلس راه میابد.
 بطور کلی نامزدان راه یافته به مجلس از حوزه دوم وسوم و بخصوص لایه میانی انها در پایان دوره 4 ساله به نسبت دارایی متمولترین و به همان نسبت کم کارترین نمایندگان مجلس میباشند.
با توجه به اینکه زبان تنها سلاح نماینده مجلس است شکی در این نیست که نامزدی از فیلتر صد خان گذشته ووارد مجلس میشود که کمتر منتقد شرایط غیر قابل تحمل موجود باشد بهمین دلیل دستگاه اطلاعاتی نظام حتی الامکان از ورود نامزد عملگرا به مجلس جلوگیری میکند هرچند بطور نسبی و در مقایسه احتمالا تعداد بسیار بسیار کمی از عملگرایان وارد مجلس شده که اجبارا همان یک دوره اخرین دوره انها میباشد .  ضمن اینکه کسی که واقعا با هدف خدمت وارد کارزار انتخاباتی میشود بیاندیشد که آیا سیستم حاکم اجازه چنین کاری به او میدهد وامکان اصلاح در خانه ای که از پایبست خراب است وجود دارد؟؟!!

انتخابات در ایران همچون فلکه ای است که مردم با شرکت در انتخابات تنها کاری که میکنند تاب خوردن حول این فلکه است بدون اینکه به انجامی برسند و به عبارت عامیانه ترتنها یه سرکاری متمدنانه میباشد وتاریخچه انتخابات در ایران مصداقی بر این سخن مارک تواین است که گفت: اگر انتخابات چیزی را تغییر میداد فرصت انجام ان به مردم داده نمیشد.

Sunday 8 June 2014

الخطاب الاساسي للعنصریه الفارسية



تميز الخطاب القومي الايراني منذ دخوله الاطار العملي في المجتمع في العقد الثاني من القرن العشرين و بدعم من النظام الملكي الحاكم والذي استمرهذا الدعم و بشكل غير علني ولكن بشكل اقوي في عهد النظام الديني بعد الثورة الدينية في ايران ولكن بملامح و الوان دينية في زرع الروح الاستعلائية في العنصر الفارسي؛ لربما السبب الرئيسي لهذا النوع من الدعم الغامض من قبل النظام الديني الايراني يرجع الي الخطاب العدائي الذاتي لهذا الفكر للعرب و الاسلام؛ ففي مفاهيم الاساسية للقومية الايرانية العدو الابدي للايرانيين هم العرب و الآفة و البلاء التاريخي الاعظم للايرانيين هو دخول الاسلام في ايران.
قرائة لكتب الموسسين لهذا الفكر نجد بمفارقة غريبة في جذور تاسيس هذا الفكر و المستهدفون لهذا الفكر؛ فعندما بدء فتحعلي اخوندف 1812-1878 و من بعده ميرزا اقا خان الكرماني المعروف بأب القومية الايرانية  في نشر افكارهم العنصرية؛ نقدهم الحقيقي كان للملوك القجرية بسبب هزائهم العسكرية المتكرره من الروس و تبعيتهم المطلقة للاستعمار الانجليزي في حين ان المستهدف الاصلي و المسبب الاصلي لهذا الوضع حسب رأيهم لا الملوك القجرية وضعفهم بل يرجع الي هزيمة الامبراطورية الفارسية من العرب قبل 1300 سنة و دخول الاسلام الذي كان و مازال هو السبب الرئيسي في هذا الخمول الفكري و الضعف العسكري الذي فيها الممالك المحروسة ( الاسم الذي كان يطلق علي ايران في عهد القجري ).
ادخل  محمود افشار يزدي ( الاب الروحي للقومية الفارسية ) و بدعم من رضا خان البهلوي موسس النظام الملكي البهلوية في العقد الثاني من القرن العشرين الفكر العنصري الفارسي في المجال العملي تماشيا مع سياسة التفريس العنصرية ضد الشعوب التي ابتدأت في التطبيق من قبل الدولة؛ فبأتخاذه عددا من القوميين الفرس كمستشارين و ادخال اغلبهم في الوزارت التعليمية و الثقافية و العدل و الداخلية كان رضا خان مدركا بأن لا سبيل له في حفظ و استمرار النظام الملكي الجديد الا بدعم القومية الفارسية خصوصا و ان المملكة التي اسسها كانت علي اجساد الالاف من الشعوب و الاقاليم الغير الفارسية التي اما كانت مستقلة اما كانت تتمتع بحكم ذاتي في عهد القجريين و اصبحت جزءا من المملكة الجديدة بقوة السلاح و بمباركة بريطانية؛ و نتيجة لهذه المباركة قتل العشرات الالاف من الشعوب الغير الفارسية كالعرب و اللر و التركمن و البلوج و الاكراد و الاذريين فطبقا لمذكرات ويليام او داكلاس الطبيب و السائح الامريكي و الذي اصبح قاضيا في المحكمة العليا الامريكية في عهد روزفلت حصيلة القتلي بين العشائر اللرية و البختيارية نتيجة الغزو الفارسي كان اكثر من 24000 طفلا و امرءاة و شيخا و رجلا و ضحايا المجازر التي حصلت في الاقاليم الاخري خصوصا الاقليم العربي بعد الاحتلال لا تقل من هذه؛ فرضا خان استخدم اسلوبا لم يستخدم قبله و بعده في اعدام العرب و هو دفن العرب و هم احياء.
ان الطريقة التي استخدمها رضا خان في معاملته مع الشعوب بعد احتلال اراضيهم لا تثير الاستغراب نظرا لشخصيته و الظروف و الاسباب و العوامل التي  ساعدته الي الوصول الي الحكم و ايضا طبيعة الرجال الذين كانوا يحيطون به كرجال الدوله او كمستشارين ولكن الغريب هو السكوت الذي اتخذه اكثر رجال الدين في المنطقة و غض انظارهم عن الاعدامات و القتل و التعذيب و المجازر و كانه لم يحصل شيء و لكن ظهرالوجه الحقيقي لهولاء بعد انتصار الثورة الدينية في ايران في 1979 حيث انتصرت الثورة الدينية في ايران بقيادة خميني مناديا المعاداة للتمييز و العنصرية و الدعوة الي الاسلام الحقيقي الذي حسب رأيه بني علي اساس دعم و مناصرة المستضعفين في العالم بدءا بدعم القضية الفلسطينية ولكن مالبث و ظهر الوجه الحقيقي لخميني و ظهر بان مشروع دعم القضية الفلسطينية ليس الا حجة و مستمسكا لبداية مشروع تاريخي مدروس ابتداءمن  العصر الملكي و سيحصد نتيجته تحت غطاء المذهب الصفوي.
رجوعا الي الماضي القريب و في عهد النظام الملكي اسس القوميين الفرس احزاباً قومية متعدده و من اهمها الحزب السومكا و الجبهة الوطنية الايرانية و حزب الشعب الايراني و غيرها من الاحزاب؛ نظرا لشعار و منهج كلا من هذه الاحزاب فكلهم يحلمون ببلد يكون عسكريا؛ اقوي واقليميا؛ اكبر بلد في المنطقة  ولكن عند الالتفات لمنهج هذه الاحزاب في سبيل الوصول الي طموحهم كرههم للعنصر السامي و عدائهم الجلي للعرب اكثر شئ يلفت الانتباه؛ فالعرب في منهجهمهم العدو التاريخي و المانع الاكبر لبلوغهم لغايتهم المنشودة فمثلا في بنود البيان التاسيسي لحزب السومكا نقراء في احد البنود (بند 13)- تطالب سومكا بأمحاء و ابادة كل العرب في هضبة الايرانية او ما يسمي بأيران الكبير (حسب معتقد القوميين الايرانية فان الهضبة الايرانية تشمل شرق نهر دجلة في العراق حتي نهر السند في باكستان الي نهر جيحون في ماوراء النهر ) - (بند 9) تطالب السومكا بوحدة سياسية و عسكرية بين ايران و طاجيكستان و الهند و اليونان – (بند 18 ) العرب في منهجنا احقر الكائنات في العالم – بند 21 : تطالب سومكا في سياسة التطهير العرقي للعنصر العربي في سبيل ابقاء و تقوية العنصر الاريايي – البند الاخير ( 30 ) العداء مع ايران  العنصر الاريي مزروع في كيان كل كائنات العالم.
http://neonaziiran.blogspot.co.uk/2006/11/blog-post_26.html
http://neonaziiran.blogspot.co.uk/2006/11/blog-post_27.html
لا شك ان السومكا اكثر الاحزاب تطرفا في اظهار عدائهم الشعوب غير الفارسية و خصوصا العنصر العربي ولكن نظرا لكيفية تعامل النظام الملكي مع الحزب السومكا ( النظام الملكي و خصوصا رضا خان دعم السومكا دعما ماديا كثيرا ) ولكن اجتذاب عددا من الاعضاء الميدانيين  للسومكا في هيكلة النظام الديني الجديد بعد الثورة خصوصا في البسيج و الحرس الثوري كان الجرس الخطر لاظهار المنهج الذي سيتخذه النظام الديني الجديد.

في خطابه الشهير في الامم المتحدة الذي دعي العالم باتخاذ مبداء الحوار بين الحضارات بدل الصراع مع الحضارات  قال خاتمي الرئيس الجمهورية لايران في ذلك الوقت: اننا اصبحنا مسلمين ولكن لم نصبح عربا ( استحقارا للعرب ) و في كثير من الخطابات لعلماء الدين في ايران نلاحظ و نسمع المصطلح الشائع: الاسلام الايراني ( التشيع الصفوي )!! سنين قليلة بعد هذا الخطاب و هذا الشعار و في نيسان 2005 تسربت رسالة في غاية السرية موقعة بيد مسئول مكتب خاتمي للتصفية العرقية في الاقليم العربي الاحوازي التي واجهها الاحوازيون بانتفاظة نيسان سجن خلالها 27000 عربي و قتل المئات و رمي العشرات منهم في الانهر لبث الرعب في قلوب الناس و ليس هذا التصرف من النظام الديني الايراني بغريب حيث ان العديد من اعضاء الحزب السومكا والاحزاب العنصرية الاخري كانوا في هيكلة النظام الديني حيث صرح الدكتور غياث ابادي الباحث للتاريخ بان عددا من اعضاء هذه التيارات العنصرية بعد الثورة الدينية اقترحوا التصفية العرقية للعرب بل و ارادوا البدء عمليا في هذا المخطط و المجزرة الاربعاء السوداء في المحمرة كانت احدي هذه العمليات التي راح ضحيتها المئات و ربما الالاف من العرب .
انعاكس العنصرية الايرانية علي المنطقة و العالم العربي
لم تقتصر العنصرية الايرانية في الاطار الداخلي بل نظرة لتاريخ النظام الديني بدءا من يومه الاول الي الان نشاهد تأثير العنصرية الفارسية في شتي انواعها في كل مجالات الحياة الناس في الشرق الاوسط و خصوصا العالم العربي؛ فالنظام الديني منذ يومة الاول لبس حذاء العنصرية و تغلف بغطاء الدين وهذا النوع من العنصرية اثبت بأنه اقوي و ابقي و اكثر تأثيرا ( علي الاقل في السياسة الخارجية ) من العنصرية التي اتخذها النظام الملكي؛ فالنظام الملكي كان نظاما غير ديني لهذا لم يكن له حجة او سببا في التدخل في امورالدول المجاورة و ما وراءها الا حين يأتيه امرا من اسياده الغرب ( التدخل الإيراني بأموامر أمريكيه في نوفمبر 1973 ) فكانت سياسانه العنصرية محدودة في داخل الحدود و مختصرة في سياسة التفريس و الابادة في الداخل  ولكن النظام الديني الجديد زرع كل انواع الخلايا التجسسية في دول المنطقة بدءا من العراق حتي اقصي المغرب العربي في سبيل زعزعة الامن والتغلغل في شتي العالم الاسلامي خصوصا العالم العربي بحجة دعم المستضعفين في العالم و سياسة نشر الثورة  في البلاد الاسلامية و علي رأسها دعم القضية الفلسطينية التي ليست الا تغطية و تطميما علي مطامعة الاقليمية في سبيل احياء الامبراطورية الفارسية ولكن تحت غطاء الولي الفقية.
في الحقيقة قبل انتصار الثورة الدينية في ايران لم يكن شئ باسم الطائفية في العالم العربي ولكن ظهر اول ملامح الطائفية في العالم العربي في العراق في اولي ايام الثورة الدينية في ايران في سنة 1979 و سقي النظام الديني الايراني هذه الشجرة الخبيثة حتي اصبحت شجرة يغطي ظلها اغلب الزطن العربي يتغذي منها لبقائه و ضمان الوصول الي مطامحة الاقليمية في مستقبلا قد لا يكون بعيدا في ظل استمرار النظام الايراني في تغلغله في العالم العربي و الاسوء من ذلك دخوله في هيكلة بعضا من الانظمة العربية بحج كاذبه كالدفاع عن القضية الفلسطينية والحفاظ علي السد الممانعة؛ في حين وصل الامر بان بعض القادة العسكريين و المسئولين السياسيين في النظام الايراني يصرحون جهرا بأن بعد 1400 سنه و بفضل عبقرية و دراية الولي الفقية و لأول مرة وصلت حدودنا الاستراتيجيا الي البحر المتوسط بل البعض تخطي ذلك و صرح بأن بعض الدول العربية ليست الا اراض كانت لنا و قد استرجعناها بعد طول الزمان.
في الحقيقة فلسطين قضية تاجرو سيتاجر فيها النظام الايراني  في سبيل شق الصف العربي الذي لطالما كان و ما يزال يرتجف خوفا من وحدته و ان كان ثمن هذه المتجارة دم اخرعربي؛ و دعمه و حفاظه علي النظام السوري و بشار الاسد رغم مجازره و وحشيته و بطشه شاهدا حي علي هذا الواقع المرير.








Saturday 17 May 2014

ماكيافلية الانظمة الايرانية


من المعروف عند اكثر علماء السياسة ان علي كل سياسي ان يقراء كتاب الامير لماكيافللي؛ ولكن هناك تشابها غريبا بين بعض عناوين و جمل الكتاب و الاحداث التي شاهدتها المنطقه خصوصا بعد ثورة الدينية في ايران 1979 ؛  فقاعدة الضرورات تبيح المحضورات استخدمت و بشكل اعنف بعد الثورة الدينية في ايران حتي اذا قورنت مع وصف كيفية تطبيق القاعدة في السياسة في كتاب الامير.
 الانظمة الايرانية التي حكمت ايران في القرن الاخير استخدمت الدين في سياقين متشابهين في سبيل الوصول الي الحكم؛ رضا شاه 1878-1944  الذي في كان  بداياته عاملا في اسطبل السفارة الهولندية كغاسل للاحصنة و ثم نقله الجنرال ايرونسايد البريطاني  الي اسطبل السفارة البريطانية ؛ وصل الي الحكم من خلال دعم بريطانيا له و ايضا بدعم او علي الاقل انحياد اعلام علماء مدينة قم من خلال معرفتهم بخلفيته المتدينة و التظاهر بتمسكه و مشاركته الدائمة بشعائرالدينية كالصلاة الجمعة و ايضا المشي حافيا و ملطخا بالطين خلف مواكب العاشورائية في شهر محرم فاصبح شبه مقدسا في نظر بعض ايات مدينة القم لهذا فأنم تجاهلوا و غضوا النظر عن مجازره بحق الشعوب الغير فارسية و خصوصا العرب و قتله و تعذيبه و دفن الاحياء عند احتلاله الاقليم العربي 1925 التي كانت بمباركة بريطانية وقبل سنة من انتخابه ملكا؛ و لكن ما ان وصل الي الحكم و استقرفيه و اطمئن حتي بداء بسياسة امحاء كل المعالم الاسلامية  و الدينية و العربية في البلاد و وضع قانون منع الحجاب و بشكل اجباري التي انتهت بمجزرة بمسجد في مشهد راح ضحيتها المئات بحجة التطور الي جانب اتخاذه لسياسة التفريس بحجة  تقوية الوحدة الوطنية التي استمرت هذه السياسة و بشكل اكثر ممنهج و خباثه في عهد النظام الديني .
في مقابلة له في النجف مع الصحافة الفرنسيه 14.09.1978 صرح خميني قائلا: ليس الغرض من تشكيل الحكومة الاسلامية ان ادارة شوون الحكم يكون بيد قادة الدين؛ و صرح لرويترز في باريس 26.10.1978 قائلا:علماء الدين لا يحكمون ففي الواقع واجبهم الاساسي لا يتخطي الاشراف علي القوه التنفيذية في الحكم؛ و صرح قائلا في تاريخ 3.11.1978  لن اقبل اي منصب في الحكومة فشخصيا اني لا ارغب بهذا وحتي ان رغبت فعمري و مكانتي الاجتماعية و الدينية لا تسمحان لي بقبول منصب حكومي !!!
 تصريحات كهذه كررت من قبل خميني عشرات و ربما المئات المرات خلال السنيين الخمس عشرة التي قضاها في المنفي ولكن ما ان وطئت قدماه المطار في طهران في يوم رجوعه من المنفي 01.02.1979 صرخ قائلا: انا الذي سيعين الحكومة !!.
في الواقع دخول خميني لايران كان النذير الشوم ليس فقط للشعب الايراني بغض النظر عن عرقهم بل لكل دول المنطقة؛ فنظام الملكي السابق رغم ما كان يعرف عنه من عمالته للغرب و حلمه باحياء الامبراطورية الفارسية ولكن احلامه والتاثيرالسلبي بسبب هذه العقليه عادتا ما كان يختصر علي قمع الشعوب الغير الفارسية و استمرار السياسة التفريس في الداخل و في السياسة الخارجية يختصرعلي ما تأمره ادارة الدول الغربية خصوصا امريكا التي قد صنعت من الشاه شرطي المنطقة  ليحرس مصالحها مقابل دعمهم العسكري لتاجه ولكن ما ان وصل خميني الي الحكم بدء بتصفيات واعدامات يوميه لكل من هو مشكوك فيه؛  بدءا من رجال النظام الملكي الي  الاحزاب و الاشخاص الذين كانوا يده اليمني لوصوله الي الحكم  واستمر حتي تطورت و اصبحت مجازرا  بحق الشعوب الغير فارسية  فانتقل نيران هذه السياسه الهمجية الي السياسة الخارجية للنظام الديني  باشعال فتيل الحرب ضد العرب من خلال شعاره المعروف ( نشر الثورة الاسلامية ) بداءا بالعراق تحت شعار ( مسير القدس يمر بكربلاء ) و صنع النظام الديني من المنطقة ملعبا لمنوارته السياسية مع القوي الكفر علي حساب دماء المسلمين التي راح ضحيتها المئات الالاف منذ تاسيس النظام الاسلامي!! في ايران.
انتصرت الثورة في 1979  بفضل اللعب بمشاعر الدينية وعود اصلاحات الاقتصادية لكافة الشعب و التي كانت اكثرها وعودا غير عمليه و غيرعقلانية اساسا  كالكهرباء و الماء الشرب و الغاز المجاني و بناء بيوت بعدد نسمة الشعب بحيث الكل سيكون له بيتا وعود اخري عقلانية كأعطاء الشعوب الغير الفارسية حقوقهم القومية  كالتعليم بلغتهم الي جانب التدريس باللغة الفارسية في المدارس و الجامعات و ... التي حرموا منها خلال 50 سنة من النظام الملكي السابق و صرح بها الدستورالنظام الديني في الحكومة الدينية سنة 1979 ولكن عندما طالبت الشعوب بتلبية نصوص الدستور الجديد لم يجدوا ردا غير الرصاص و المجازر و علي قائمتها مجزرة المحمرة  ( الاربعاء السوداء 29.5.1979 ) التي راح ضحيتها المئات من العرب.
ماكيافلية النظام وصلت الي حدا بان ايت الله شريعتمداري الذي كان معلما للخميني في الفقه و الاصول و منقذه من مشنقة الاعدام؛ عندما انتقد و اعرض استيائة من السياسات الهمجية للنظام الديني خصوصا في ما يتعلق بمسئلة الولاية الفقيه التي كان ينفيها شريعتمداري و ايضا  كانت الضامن و الفكرة المحورية لبقاء واستمرار حكم الخميني؛ اتهم بالتامر و ضرب و تعرض للاهانة و فرضت عليه الاقامة الجبرية و منع من التدريس و في مرضة اثر هذه الاحداث منع اسعافه و توفي و دفت سرا من قبل الحرس الثوري الموالي لخميني.
الانظمة الايرانية المعاصرة استخدمت قاعدة ماكيافللي بشكل اكثر عمليا و خباثة؛ خصوصا النظام الديني الحالي الذي استخدم الدين في سبيل الوصول الي الحكم عن طريق نظرية ولاية الفقيه التي مردودة اصلا من قبل اكثر الفقهاء قبل الثورة الدينية و بدأ بتغذية الاعلام في العالم الاسلامي برسم صورته كدولة اسلامية و في نفس الوقت استمرفي  نهج النظام الملكي في  نشر الفكر العنصري الفارسي في المدارس و علامه الداخلي ولكن بصيغة دينية لتغذية العواطف الداخلية و تشويش الاذهان من خلال اجلال شخصيات شبه خيالية ككوروش و دريوش و شخصيات فارسية ضد العرب و ضد الاسلام كابولوءلوء فيروز و شاعرهم المعروف فردوسي و غيرهم.
لا شك بان النظام الصفوي الايراني لا يكف عن العرب مادام عقليته مبنية علي اعادة بناء و انشاء الامبراطورية الفارسية علي حساب العرب من خلال الاستمرار في  زرع الفتن الطائفية  في العالم العربي و بما ان هذه الفكرة متأصلة في وجوده فلا شك بأن ادعائة باسلامية نظامة و ما يدعيه من دعمه لقضية فلسطين ليست الا خداعا في سبيل الوصول الي غايته ولكن لا يخاف من الذئب اذا كان الانسان في بيته و بابه مرصود بقدر ما الانسان عليه ان  يحذر من الارضة اذا دخلت في هيكل البيت .