Thursday 11 October 2012

اپوزیسیون و نتایج عدم اعتراف به حقوق ملتها در ایران


با نگاهی سطحی بر رفتار اپوزیسیون هر انسان عاقلی متوجه میشود که این مثلا اپوزیسیون در واقع کوچکترین مشکلی با رفتار غیر انسانی و جنایتگونه نظام حاکم در حق ملتهای دیگر ندارد و تنها زمانی اظهار فضل مینماید و سینه خود را چاک میکند و بیانیه صادر میکند که یقین داشته باشد که جنایتهای رژیم در قبال ملتهای غیر ( بخصوص ملتهای خاصی ) در اعتراض و بیانه  های انها انعکاس پیدا نکند و سر صدایی بر پا نکند.


انچه ماجرا را مضحکتر جلوه میدهد دعوت و تبلیغ انها از احزاب دیگر ملتها  برای ایرانی ازاد و دمکراتیک در اینده است که نه از لحاظ  گفتاری و نوشتاری و نه از لحاظ  رفتاری  کوچکترین انعکاسی  از مصداقیت انها در این دعوات و تبلیغات نشان داده نمیشود، و نمونه بارز ان اعتراض جمع کثیری از اپوزیسیون در بیانیه مشترک احزاب دمکرات و کوموله  بود.
در واقع  تمامی 4 زمامدار دوره معاصر ایران  از رضا خان گرفته تا خامنه ای همگی در نهایت یک نوع سیاست را در قبال ملتهای در ایران اعمال میکردند با این تفاوت که ابزارهای انها برای رسیدن به ان هدف تفاوت میکرد رضا خان با زور و قدرت و چوب و چماق و تفنگ عمل میکرد فرزندش به دلیل اینکه تحصیل کرده اروپا بود سیاست انگلیسی – امریکایی همراه با زور و زر در پیش گرفته بود ، رژیم کنونی نیز سیاستش اشکارتر از انستکه در باره ان صحبتی شود.اما اپوزیسیونی که مثلا علم مخالفت با نظام دینی حاکم برایران را برافراشته است نیز در واقع دقیقا همان مسیری را طی میکند که سه دهه قبل خمینی برداشته است با این تفاوت که خمینی شعارهای دینی را علم  کرده بود  که بیش از 98% جمعیت ایران را پیروان همان دین تشکیل میداد و سپس با استفاده از همان  شعارهایی که اغلب  دروغین و من دراوردی بود فجایعی را رقم زد که همه از ان اگاه هستند، ملی گرایان قوم غالب نیز شعارهای ملی ملتی را علم کرده اند که در بهترین حالت تنها نیمی از جمعیت ایران از ان قوم هستند و بیشتر نیمه دیگر جمعیت ایران کوچکترین سنخیتی با شخصیتهای ملی ملت غالب در ایران ندارند، شخصیتهای ملیی که ارزش و اعتبار و تقدیس انها از دید همین اپوزیسیون از شخصیتهای دینی بسیار بسیار بالاتر شده است. بنابراین با اینگونه رفتار و گزینشی عمل کردن اپوزیسیون چه تضمینی وجود دارد که در صورت رسیدن به قدرت همین اپوزیسیون همان بلایی که خمینی و خلیفه اش بر ملتهای دیگر روا داشته اند همان بلا و شاید بدتر از انرا بر ملتهای دیگر روا ندارند. اینان که اکنون دارای هیچ قدرت اجرایی و قضایی در مملکت نیستند اینگونه اند وای به ان روزی که صاحب قدرت شوند.
واقعیت انست که اینده ایران از دو حالت خارج نیست یا تجزیه ویا رسیدن به نظامی فدرال براساس جغرافیای قومی که در دو حالت انچه باقی میماند ملتهایی سربلند از ازادی خود و نیز شرمساری شبه اپوزیسیونی که اکنون دم از ازادیخواه و دمکراتیک بودن خود میزند چرا که دیگر اینده کشورها را زمامداران و یا ملتهای غالب رقم نمیزنند بلکه بلوغ سیاسی ملتها و واقف بودن ملتهای مظلوم و مورد ستم به حقوق و حقانیت خود است  که اینده سیاسی کشورها را رقم میزند و عدم اعتراف به حق ملتها و نیزسکوت در قبال ظلم و ستمی که بر انها روا میشود تنها به صرف تفاوت قومی و زبانی از جانب اپوزیسیون چیزی نیست که در اینده براحتی بتوان برای ان دلیل تراشی و یا فلسفه بافی کرد و در واقع تمامی این سکوتها روزی شکسته خواهد شد و ملتهای مظلوم خواهان جوابی برای ان خواهند بود.

علي كعبي 


Wednesday 26 September 2012

اسباب عدم حصول الوحدة بين الفصائل الاحوازية


اقدمت اثنان من اكبر الاحزاب المعارضة الكردية في الشهر المنصرم اتفاقية استراتيجية مشتركة بينهم تنص علي الفيدرالية في الكردستان والديمقراطية في ايران؛ اذا نظرنا الي تاريخ كفاح هذه الاحزاب نلاحظ بان هذه الاتفاقية وقعت بعد تنازلات من كلا الحزبين لدستور تاسيسهم و حتي لجوهر تاسيسهم و تغييرا في اسباب والوسائل الي وصولهم لهدفهم الغائي للشعب الكردي مهما كان.
في الحقيقة هذان الحزبان الكرديان لم يفرطوا بقضيتهم العادلة بل غيروا استراتيجيتهم مع المتغيرات السريعة في المنطقة و ايران و في الواقع بتوقيعم علي هذه الاتفاقية قد سبقوا الاحداث والمتغيرات الاتية؛ العمل الذي يعكس ذكائهم و دهائهم السياسي ولكن لماذا الفصائل الاحوازية رغم ان كفاحهم لحقهم في تقرير مصير الشعب العربي الاحوازي لا يقل عن كفاح الاكراد لماذا حتي الان لم يصلوا الي ما وصل له الاحزاب الكردية؟
في الحقيقة ما وصل بالاكراد الي هذه الاتفاقية ينبع من اقتناعهم بضرورة الوحدة و التغيير في الاستراتيجية مع المتغيرات السياسية والاقليمية و طبعا وبالتاكيد الفصائل والاحزاب الاحوازية مقتنعة بضرورة الوحدة لاقتناعهم بان استراتيجياتهم في الوصول الي حق تقرير المصير لم يفي بالغرض بعد كل هذه العقود من الكفاح السياسي و احيانا العسكري ولكن ومع الاسف عدم الوصول الي الاتفاقية المشتركة يرجع لاسباب اهمها عدم تنازل بعض الاحزاب والفصائل عن بعض ارائهم و استراتيجيتهم للوصول الي الهدف الغائي (حق تقرير المصير) رغم علمهم بعدم فعالية هذه الاستراتيجيات.
بعض الفصائل و مع الاسف لحد الان واقفون اما جدار الاسم والحروف؛ اهذه احواز ام احواز ام عربستان؛ في الحقيقة وبرايي كاحوازي او اهوازي او ايا كان؛ الاسماء امور متغيرة فكثير من الدول تغيرت اسمها حتي في عصر الحديث كالحبشة تغيرت الي اثيوبيا و سيام الي ميانمار و... .
في الحقيقة عدم تنازل والتغيير في الاستراتيجية من قبل بعض الفصائل الاحوازية والانفراد بمواجهة الانظمة الايرانية منذ 1925 رغم كفاحهم الجبار علي مدي عقود جعل من القضية؛ قضية منسية و مدفونة تحت رماد العقود والسنين.
 طبعا لا اريد هنا ان احمل الاحزاب سبب عدم طرح القضية فبالتاكيد السبب الرئيسي لهذا النسيان القوي العظمي و حاجتهم لايران قوية بفضل بترول الاقليم لتتوازن قوي المنطقة ولكن ومع الاسف الشديد عدم مرونتة بعض الاحزاب و الفصائل في التخلي او علي الاقل التغييرفي استراتيجياتهم الاولية ساعدت القوي العظمي في اهدافها.
ما الحل
اولا:علي الفصائل ان تكون اكثر مرونة في استراتيجياتها و اكثر تقبلا للتغيير لان الوحدة لن تحصل الا بقبول التغييروقبول النقد المحايد مهما كان وعدم اتهام البعض لان الهدف الغائي لكل الفصائل غض النظر عن نظرتهم ( تحررية ام فيدرالية ) الي القضية الاحوازية و ايران كمحتل او غير محتل والنظام الايراني ظالما ام عادلا!!! الشعب الاحوازي و حقة في تقرير مصيرة وليس كيفية الوصول الي حقة لان الاسباب والوسائل للوصول الي الهدف امور متغيرة و نسبية تتغير مع الزمان والمكان و المتغيرات والاحتياجات ولكن حق تقرير المصير هو حقا مطلقا لا يتغير بتاتا اذاً ليس من المنطقي التضحية بالحق الذي هو مطلق بالمتغيرات والنسبيات.
ثانيا: امور كثيرة عليها ان تدرس و تتفاوض سرا من قبل قادة الفصائل والاحزاب و المفكرين والسياسيين والحقوقيين الاحوازيين  المستقلين الذين هم ليسوا بقليلين وعدم الجهر بها و تعيين الخط الاحمر للامور التي لا بد لها ان تبقي سرا بين قادة الفصائل والاحزاب بينهم وبين المعتمدين من السياسيين المستقلين لان اذا طرف الحوار عرف بفكرك و استراتيجيتك فسيكون اميالا سباقا لك و سيكون من الصعب التفاوض معه لانه يعرف كيف يواجهك والحوار سيكون اصعب و من الممكن ان يستحيل فكثير من الانتصارات في الحروب علي مدي التاريخ و الحوارات والتفاوضات السياسية علي مدي التاريخ كانت مع الجانب الذي كان يعلم اكثر باستراتيجية و افكار الطرف المقابل.
ثالثا: الدراسة و الاستفادة من تجارب الاحزاب المعارضة في مختلف انحاء العالم و تغيير النظرة التقليدية والعاطفية الي نظرة علمية سياسية حقوقية للقضية الاحوازية من قبل الاحزاب.
رابعا:علي الفصائل ان يركزوا علي الاتصال اكثر بالاحزاب المعارضة الايرانية التي تعترف بحقوق الاحوازيين كشعب مضطهد اياً كان انتمائاتها السياسية والعرقية باستمرار و الازدياد في التواصل مع اخوة العرب المهتمين بالقضية كالاعلاميين و السياسيين و الحقوقيين و النشطاء و ايضا الاحزاب العربية المهتمة بالقضية في شتي العالم العربي و ايضا المنضمات الحقوق الانسان الغربية للضغط علي النظام الايراني و ايضا فرض قبول القضية علي الاحزاب الايرانية التي لا تعترف بحق الاحوازيين لحقهم في تقرير مصيرهم و ايضا جعل الغرب امام الامر الواقع بتعريف و نشر القضية في الساحات العالمية والاقليمية.
خامسا: تاسيس لجان مشتركة في مختلف المواضيع السياسية و الثقافية والاعلامية و ...
هناك امور و حلول كثيرة اخري تساعد القضية ستظهر بعد الوصول علي الوحدة بين مختلف الاحزاب والفصائل؛ فبوصول الي الوحدة و اشتراك الخبرات والطاقات والعقول مع بعض سيسهل الوصول الي الهدف الغايي لان القوم التي تشاورت لم تذل و في الحقيقة ما ينقصنا للوصول الي الهدف ليس الخبرة بل التشارك والاستفادة من خبرات البعض و اكرر لن نصل الي هذه المرحلة الا اذا اصبح لدينا السعة الصدر في التنازل من بعض النسبيات والمتغيرات وقبول النقد الفعال والمستمر والمحايد.في الحقيقة وجود طيفان سياسيان مختلفان نهجاً ( فدرالي و تحرري ) ولكن منسجمان و قويان انفع للقضية من عشرات اطياف متشابهان ولكن كل يمشي علي خطاه؛ فكثرة الاطياف تسبب مشاكل مع البعض و الانشغال بالبعض بدل التركيز علي القضية الرئيسية فكل فرد عربي احوازي او اهوازي او عربستاني ايا كان مبدءاه الفكري او نظرتة السياسية تحررية ام فدرالية له الحق في التعبير والدفاع عن راية حتي اذا كان رايا مختلفا جذريا مع الاخرين.

علي الكعبي

Friday 13 July 2012

دكتور وفيق ابراهيم و مغالطاته التاريخية بالنسبة للقضية الاحوازية



في لقاء في ال بي بي سي مع الاستاذ حامد الكناني الذي بث في تاريخ 12 جولاي 2012 شاهدنا وسمعنا مغالطات من الاستاذ وفيق ابراهيم بحق القضية الاحوازية؛ في الحقيقة لا اعرف ان كان كلام الذي قاله الاستاذ الفاضل وفيق ابراهيم مجرد سوء فهم او عدم اطلاعة من تاريخ الشرق الاوسط ؛ او بما انه ومع الاسف استخدم في حواره نفس الكلام والاسلوب المورخين الفرس و السياسيين والاحزاب الفارسية العنصرية و النظام العنصري الايراني بعدم وجود عربا قبيل الاسلام في الاحواز هو ايضا من الذين اشتري النظام الايراني العنصري ضميرهم بنفط الاحوازي و طبعا اتمني بان اكون مخطئا في الحدس الثاني لانه اذا كان صحيحا مهما تكلمنا او قلنا او حتي اذا جئنا بكل مستندات التاريخية في العالم فبالطبع لن يغير شئ من تفكيرة  لانه عبد والعبد ولانه مامور فهو مطيع للغير لا للضمير.
 اولا وقبل كل شئ تكلم عن تاريخ قبل الاسلام في المنطقة و صراعات الفرس واليونان والروم و نسي او تجاهل الوجود العربي في المنطقة بدءا من الاحواز الي البحر المتوسط بشكل دول عربية كالانباط التي كانت لهم معارك طاحنة مع الرومان والفرس في زمن حكم الاشكانيين خصوصا في عهد ملكتهم زنوبيا التي كان امتداد سلطانها بدءا من بلاد الرافدين الي هلال الخصيب  او ممالك كمملكة رها العربية التي تاسست مئات السنين قبل الاسلام في جنوب اناطوليا وشمال العراق الذي شهد بعربيتها المورخ الرومي بلينيوس الاكبر في القرن الاول بعد الميلاد واذا ما ما ذهبنا الي ازمنة مبكرة من التاريخ؛ فالبابليون والاكديون و العاشوريون والعيلاميين كلهم شعوب مهاجرة من الجزيرة العربية و طبعا وبدون اي مكانا للجدل فان الشعوب السامية وخصوصا العربية بالذات هم كانوا ومازالوا سكان الجزيرة العربية منذ الاف السنين و الاريايين هاجرو من الاسيا الوسطي في الالفية الثانية فبل الميلاد ولم يوسسوا مملكتهم الا علي حساب الممالك العربية كالفينقيين و البابليين و العيلاميين و اتمني بان يقراء الاستاذ الكريم كتاب تاريخ الميديين للمستشرق الروسي ايغور ديانوكوف حتي يعلم بان اللغة الادارية في زمن الاخمينيين ( ثاني امبراطورية فارسية بعد الميديين ) و حتي اواسط عهد  الاشكانيين كانت اللغة الارامية السامية الاصل؛ وايضا طبقا لتاريخ هيرودوت فان عددا كبيرا (سلاح الفرسان ) من الجيش خشايار ملك الاخمينيين في غزوه لليونان كانوا عربا فبالتاكيد هولاء هم من عرب بلاد الرافدين والاحواز والهلال الخصيب لان الامبراطورية الاخمينيية لم تستطع اطلاقا ان تفرض سيطرتها السياسية  علي الجزيرة العربية.
 اتمني بان يقراء تاريخ هيرودوت حتي يعرف بان الفينقيين الذين كانت امبراطوريتهم التجارية ممتدة من الهند والاحواز واليمن في الجنوب والشرق الي الروم و القرطاجة في تونس كانوا عربا قد هاجروا عمان و البحرين ( دلمونيا ) وشرق الجزيرة العربية الاف السنين قبل دخول الاريين في المنطقة من اسيا الوسطي و ايضا العاشوريين والاكديون وقبلهم البابليون و العيلاميون الذين هاجروا من الجزيرة العربية واسسوا ممالكهم في الاحواز وبلاد الرافدين و جنوب هضبة اناطوليا و الهلال الخصيب.
 وبما انه تجاهل التواجد العربي في الاحواز قبيل الاسلام اتمني بانه يقراء تاريخ الطبري حتي يقراء اسماء القبائل العربية التي كانت تسكن المنطقة من الاحواز الي البلاد الاناطوليا في الشمال و الي اللبنان في الغرب؛والشاهد الحي لهذا الامر مدينة قصر شيرين التي كان تسمي باسم حلوان من قبل العرب في المنطقة في عهد الساسانيين  او المنطقة التي كانت تسمي بديار بكر نسبتا الي قبيلة بني بكر التي كانت تسكنها و مملكة الحيرة في العراق و ايضا حوار خالد بن وليد مع عمرو بن عبد قيس بن مسيح بعد انتصاره في معاركة في العراق لما سأله خالد انتم عرب ام عجم؟ فاجاب عبدقيس: بل عرب عاربة واخري متعربة و ايضا هرمز الذي كان اميرا علي الاحواز و جنوب العراق من قبل ملك الساسانيين الذي كان معيارا للعرب في الكفر والخباثة فكان العرب يقولون: أكفر من اخبث من هرمز. اذا لم يكن عربا في الاحواز فكيف العرب كانوا يقولون كلاما مثل هذا الكلام لشخص مثل هذا؟ و ايضا قائمة كبيرة من القبائل التي كانت تسكن الاحواز كبني تميم و بني عبدشمس و بني لخم و بني نمرو بنو العم و ايضا بطون من بني عامر و ربيعة وغيرهم فعندما نقراء تاريخ الطبري في اوائل الفتوحات الاسلامية وخصوصا في عهد قيادة خالد بن وليد دائما نشاهد بان عدد كبيرا من قوات العسكرية الفارسية و الروم كانوا عربا خصوصا قبيل فتح العرب للمناطق الجبلية ( جبال زاغروس التي كانت ومازالت الفاصل الطبيعي للعرب و غير العرب ) لان الاحواز ديمقرافيا امتدادا طبيعيا لبلاد الرافدين فمن الطبيعي ان يكون العرب هم الذين كانوا سكانها و اذا كان اناس اخر يسكنون في هذا الاقليم فهم ليسوا الا اقلية غير عربية و ايضا اسماء المدن الاحوازية قبيل الفتح الاسلامي كسوق الاهواز و مدينة المناذر الكبري ومدينة المناذر  الصغري اللتان كانتا قريبة لمدن تستر( حتي كلمة تستر كلمة عربية غير فارسية ) و ايضا مدينة ميسان ( الخفاجية؛ التي غير اسمها النظام الملكي السابق بسوسنجرد). و حتي في القرن السادس عشر السياح الدنماركي نيبور اشار بانه لم يشاهد مدينة واحدة غيرعربية علي امتداد سواحل الخليج .
 فغض النظر لكل ما قيل عن الاحواز من زاوية تاريخية فان الان و في العصر الحديث اغلب سكان الاحواز عرب؛ و الغير العرب الذين يسكنون هذا الاقليم ليسوا الا مستعمر فرض استعمارة علي الاحوازيين من حوالي قرن والمستعمر يقتل ويقمع ويحكم السلاح بقوة السوط والسلاح والمشانق فاستنادا لاي قانون  او حجة  الشعب العربي الاحوازي يباح دمة علي لسانك لانه يناضل من اجل حريته؛ حتي اذا جدلا افترضنا ( فرض المحال ) ان الاحواز تاريخيا جزء من ايران فانه قد عاني ما عاني و جرت علية الويلات من انظمة الايرانية من 1925 حتي الان و مع الاسف الشديد ما عاناه الشعب الاحوازي من النظام الديني الفارسي العنصري الالاف المرات اقسي مما عاناه من النظام الملكي السابق و الدليل علي ذلك مذبحة المحمرة ( الاربعاء السوداء ) في سنة 1979 و تصريحات المسئولين الايرانيين كرفسنجاني وغيرهم بوصف عرب الاحواز باوصاف يخجل الانسان من تكرارها وحتي خاتمي الذي المعروف بانه اعقل رئيس حكم ايران الذي نادي بحوار الحضارات في العالم ففي عهد حكمة وبعد  الانتفاضة الاحوازية 2005 بدل ان يحاور العرب؛ اعتقل اكثر من 27000 احوازي واعدم العشرات وقتل المئات وثم رمي اجسادهم في نهر كارون ليزرع الخوف في قلوب الاحوازين و المئات من الاحوازيين لحد الان لا يعرف مصيرهم؛ و طبعا سبب الانتفاضة كان رسالة موقعه بخط ابطحي مدير مكتبة في كيفية اضظهاد العرب للتغيير الديمغرافي في المنطقة وتفريس سكانها من خلال جبار العرب بالخروج بحرمانهم من كل حق و ادناه منعهم حرمانهم من الزراعة في اراضيهم؛ فكيف لنظام كهذا له اعتقادا قلبيا بان لغة العربية لغة اهل الجنة؟
في الحقيقة ما تفضل به الاستاذ الكريم ليس الا مغالطات  في التاريخ وتناقضات في الحقوق السياسية لانه في خلال حواره استخدم القياس مع الفارق في مقارنة الشعب العربي الاحوازي مع الشعب الباسك  في شمال اسبانيا لانه اعترف بان الشعب العربي الاحوازي عربي ولكن نفي حقة في اختيار مصيره ولكن اعطي شعب الباسك كل الحق لاختيار مصيره رغم انه يعلم معاناة الشعب الاحوازي لا تقارن بتاتا مع شعب الباسك؛ فالشعب العربي الاحوازي ايضا ليست له ادني قرابة عرقية مع الشعوب الغير العربية في ايران والقرابة الدينية ايضا تلاشت بعد ما عاناه ما عاناه من الويلات من النظام الديني الحاكم في ايران من خلال استخدام الدين لمصالحة السياسة في قمع الشعوب الغير الفارسية وخصوصا الشعب العربي الاحوازي.

علي الكعبي


الاحواز و الاعدامات في قناة بي بي سي العربية


Saturday 19 May 2012

نگاه یک بام ودوهوای فعالان سیاسی وحقوق بشر ایران به اعدامها



چندی قبل یکی از ایت شیطانهای ایران با اعلام حکم ارتداد خواننده ای ایرانی ساکن در المان ، موجی از اعتراضات در میان ایرانیان ساکن خارج و فعالان حقوق بشر خارج نشین وتعدادی احزاب و اپوزیسیون براه افتاد، صرف نظر از اینکه این شخص عملی انجام نداده است که مستحق تکفیری شود که در قوانین حاکم در نظام ایران  حکمش اعدام است اما انچه تامل برانگیز است عکس العمل فعالان سیاسی وحقوقی خارج نشین است چرا که معمولا هر روزی که اخبار را در اینترنت مرور میکنیم  خبری جدید از دستگیریهای سیاسی و اعدامها به دلایل مختلف در ایران میخوانیم، انچه درد این اتفاقات را بیشتر میکند عکس العملی است که باید در خارج از ایران ودر میان اپوریسیون بیافتد اما نمیافتد.
وقتی مقالات اشخاصی چون گنجی وغیره  را میخوانیم که با کلمات پر طمطراق سعی در صحبت از ایران دمکراتیک در اینده میکنند در حالیکه در عمل کوچکترین واکنشی در محکومیت اعدامهای شبه روزانه در میان ملت عرب ودیگر ملتها بدست نظامی که خود را دشمن ان میپندارند نمیکنند چگونه میتوان به افکار ونیات چنین اشخاصی اعتماد کرد واین صرفه نظر از عدم اظهار ندامت از گذشته پر حوادثی که خود در این حوادث به انحاء مختلف دخیل بود، ویا کسانی چون خانم کار و عبادی که عنوان حقوقدان وفعال حقوق بشر را یدک میکشند در حالیکه از مقالات انها بوی نگاه تحقیر امیز به اقوام غیر فارس وبخصوص قوم عرب استشمام میشود، خانم عبادی که علنا وعملا این تنفر را اظهار کردند ( اظهارات ایشان در هلند در قبال حقوق اعراب در ایران ).
چند روز پیش اخباری مبنی بر احتمال اعدام 13 فعال مدنی و حقوق بشر در اهواز منتشر شد وامروز نیز 6 نفر عرب در ایران به اتهام محاربه با خطر اعدام مواجهند، همانطور که گفتم از نظامی که پایه ان بر خون بنا شده است و نه به احکام دینی که به اسم ان بنا شده حکومت میکند ونه به حقوق بشری که دنیای متمدن به ان پایبند است عمل میکند بیش از انتظاری نیست اما این جماعت پوزیسیون کجا هستند؟ چرا در قبال اعدام فاحشه های قاتل وخواننده ها و فعالان فارس هزاران بیانیه صادر میکنند اما در قبال اعدام فعالان مدنی وحقوق بشر به صرف اینکه عرب هستند سکوتی معنی دار اتخاد کردند؟ ایا این دلیل بر رضایت وحتی شادی از این عملکرد نظام در ایران نیست؟
براستی چه تفاوتی میان نظام حاکم در ایران با تمام جنایاتی که در حق ملتهای غیر فارس وبخصوص عرب انجام میدهد واپوزیسیون خارج نشین با سکوتش در قبال این جنایات واعدامها وجود دارد؟
انچه از این تضادها در میان جماعت خارج نشین استنباط میشود چیزی جز یک بام و دو هوا بودن در سخن وعمل نیست ومطمئنا این نگاه متضاد به اتفاقات تنها دلیل ان نگاه ودید فاشیستی به ملتهای غیر فارس است وتا زمانیکه چنین نگاههای به ملتهای دیگر وجود داشته باشد این فعالان بهتر است گوشه عزلت گزینند وسخنی از اینده ایران دمکراتیک نکنند چون خود بهتر از هرکسی میدانند که همانند هاون در اب کوبیدن است .
انچه واضح است صرفه نظر از مباحث حقوق سیاسی وفارغ از تمام مباحث تئوریک، صرف همین نگاه ها وعملکردهای دوگانه وفاشیستی به ملل غیر فارس وسکوت در قبال اعدام شدنها تنها بدلیل اختلاف نژادی این حق را به ملت ها میدهد که برای تعیین سرنوشت اینده خود و استقلال از جهنمی بنام ایران تلاش کنند.
ودر نهایت، بهترین جمله را در شرح حال چنین اشخاصی را مارتین لوتر کینک بیان کرده است انجا که فریاد میزند: گمان مبرید که فقط در قبال سخنانتان مسئولید بلکه بیش ازان در قبال سکوتتان انجا که باید سخن میگفتید نیز مسئولید.

علی کعبی